تحرش جنسي.. حشيش.. وعقاقير مهدئة ظاهرة انفلات أخلاقي تنتشر مؤخرا في مدارس مصر

أصبحت مدارس الفتيات في مصر وتنامي ظاهرة الانفلات الأخلاقي داخلها وارتفاع حالات التحرش الجنسي وضبط كميات كبيرة من العقاقير النفسية المهدئة والمنومة مع بعض الفتيات، وسجائر الحشيش مادة إعلامية تتناولها وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة.

وأفادت تقارير صحفية يوم الأحد أن أكثر من 50 حادثة وقعت داخل مدارس الفتيات بالمراحل التعليمية المختلفة في أقل من شهر ما بين تحرش جنسي بين الطالبات وبعضهن، أو تحرش المدرسين بهن، بالإضافة إلى وقوع أكثر من حالة هتك عرض.

وأشارت التقارير إلى تحقيقات نيابة الدقي في بلاغ إحدى الطالبات في الصف الثاني بالمرحلة الإعدادية ضد زميلات لها في الصف تحرشن بها جنسيا وحاولن هتك عرضها.

وقالت الطالبة في بلاغها أنه "تم احتجازها داخل الصف أثناء الفسحة المدرسية بمعرفة ثلاثة زميلات لها، وأجبروها على خلع ملابسها بالقوة، وعبثن بجسمها وحاولن هتك عرضها".

وحذرت أستاذة الطب النفسي بجامعة عين شمس الباحثة نيفرت زكي "من تنامي ظاهرة التحرش الجنسي وتناول العقاقير المهدئة والمخدرات داخل مدارس الفتيات"، حيث قالت في دراسة أجرتها مؤخرا على 6 مدارس ثانوية مختلفة بالقاهرة "أن نسبة كبيرة من طالبات المدارس الثانوية يستخدمن العقاقير المخدرة بطريقة سيئة، كما يشربن الكحوليات، ويتعاطين العقاقير المهدئة والمنومة، إضافة إلى تدخين السجائر والحشيش، وأن النسبة تتزايد بشكل مخيف مما يدفعهن لإتباع أنماط سلوكية غريبة كالتحرش الجنسي والعنف".

وأضافت "أن سوء استخدام العقاقير أصبح مألوفاً بين طالبات المدارس، وأن الخطورة الحقيقية تكمن في استخدامهن العقاقير المهدئة والمنومة، حيث بلغت نسبة تعاطيهن للكحوليات 15.9%، تليها العقاقير النفسية المهدئة والمنومة بنسبة 4%، ثم تدخين السجائر بنسبة 2.5%، والحشيش بنسبة 0.7%".".

ويرى رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب في جامعة الزقازيق عبدالله عسكر "أن التحرش الجنسي داخل مدارس الفتيات يتزايد، وأن الخلل الحقيقي في إدارة هذه المدارس لأنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن سلوك الفتيات والمدرسين".

وطالب بضرورة "إنشاء لجنة مراقبة ومتابعة لسلوك ومظهر المدرس والطلاب لأنه إذا سقط المدرس والتلميذ أخلاقيا تدمرت العملية التعليمية برمتها، على أن يتم تسميتها بلجنة القيم والأخلاق تحت إشراف وزارة التربية والتعليم".

وحمل عدلي عزيز، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة المنوفية طريقة اختيار وزارة التربية والتعليم للمدرس مسؤولية تدني الأخلاقيات داخل المدارس بصفة عامة ومدارس الفتيات بصفة خاصة.

وقال عزيز "الحفاظ على الأمن القومي للمجتمع يتطلب قادة تربويين يتم اختيارهم على أساس أخلاقي أكاديمي قبل أن يكون مهنيا، وبالتالي نتجنب الكثير من مشاكل الانحراف داخل المدارس".

وطالب بضرورة "علاج القصور في عمليات التربية الجنسية المهملة بالمجتمع المصري على المستوى الأسري والمؤسسي والاجتماعي".

واعتبر أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة علي سليمان أن "تكرار حوادث التحرش الجنسي داخل مدارس الطالبات نتيجة طبيعية لابتعاد وزارة التربية والتعليم عن الاختبارات النفسية التي كانت تجريها على المدرسين في الثمانيات والتي على أساسها يتم اختيار المعلم المناسب".

وتوقع ارتفاع حالات التحرش الجنسي وهتك أعراض الفتيات داخل المدارس، خاصة "في ظل تدني المستوى الأخلاقي للمدرس، وانصراف الأسرة عن التربية الصحيحة لبناتهن".

وكان من أبرز العناوين التي تناولتها الصحف وكشفت ارتفاع حالات التحرش الجنسي كانت "مدير إحدى المدارس يتحرش بطالبة ثانوي"، "مدرس يمارس الرذيلة مع الطالبات"، "أولياء أمور تلميذات يتهمون مدرس بهتك عرضهن"، "طالبة تهتك عرض زميلتها داخل الفصل (الصف)"، "وكيل مدرسة هوايته التحرش بالطالبات"، "مدرسة تعطي الفتيات دروس عملية في الجنس".

ربنا يهديهم يا رب ويستر البنات dfdfdf

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

» تفسر ظاهرة السراب
» صور نادرة لفلسطين في العهد العثماني تم الحصول عليها مؤخرا من مدينة اسطنبول.
» عجوز يقتل شاب دهسا لأنه تحرش بابنته في الجزائر
» شيرين ترفض مقاضاة سوريين اتهموها بأنها مطربة حشيش.. وتشدد على محبة الشعب السوري لفنها
» تحرش بأكثر من 200 امرأة واغتصب 52 أخريات...نهاية "عيادة للاغتصاب" في البرازيل مديرها لبناني الأصل