أرقام السيريا آ: كانت قمة تحديد البطل و وصيفه، و كلاهما غدار على طريقته !

أرقام السيريا آ: كانت قمة تحديد البطل

و وصيفه، و كلاهما غدار على طريقته !

هذه الجولة شهدت تعثر الميلان متصدر الدوري الإيطالي في قمة
الجولة السابعة عشر بعد هزيمة من روما في السان سيرو بهدف
نظيف لمهاجمه السابق ماركو بورييلُّو، و هو ما جمَّد رصيد الروسُّونيري
عند النقطة الـ 36 بفارق سبع نقاط عن روما الذي قفز إلى المركز
الخامس مستغلًا تعثر باليرمو الذي تعادل مع باري بهدف نظيف
ليتراجع إلى المركز السادس برصيد 27 نقطة.

و بينما سنحت الفرصة للملاحقين لتقليص الفارق مع الميلان
المتصدر، فرَّط اليوفنتوس في الفوز محققًا تعادلًا مخيبًا مع كييفو
بهدف لمثله بعد أن صعق هداف الحمير الطائرة سيرجيو بيليسييه
البيانكونيري بهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، ليكتفي اليوفي بنقطة
واحدة رافعًا رصيده إلى 31 نقطة متراجعًا إلى المركز الرابع، مقابل
فوز لاتسيو في مباراة ماراثونية على أودينيزي بنتيجة 3-2 و فوز
نابولي على ليتشي في مباراة ملتهبة بهدف دراماتيكي للماتادور
إدينسون كافاني، و هما الانتصارين اللذان رفعا رصيد لاتسيو
و نابولي إلى النقطة 33 محتلان المركز الثاني خلف الميلان فقط بثلاث نقاط.

لا عجب من إبداعات البارتينوبي

الفوز الصعب على ليتشي بالهدف المجنون لإدينسون
كافاني كان ثالث فوز على التوالي لنابولي في السيريا آ
كما كان الأمر عليه بين الجولتين التاسعة و الحادية عشرة،
خامس فوز على التوالي على أرضه في السيريا آ و خامس
فوز على التوالي بشكل عام بين الدوري الأوروبي و السيريا آ.

هذا ما يعنيه الرقم 10 !

نابولي لا يعرف طعم التعادل منذ عشر مباريات في السيريا آ،
ما بين سبع انتصارات و ثلاث هزائم، كما كان هدف الفوز الذي
سجله إدينسون كافاني أمام ليتشي هو العاشر له في السيريا آ هذا
الموسم متقاسمًا صدارة الهدافين مع أنتونيو دي ناتالي مهاجم أودينيزي.
و في عشر مباريات رسمية لم تشهد التعادل بين الفريقين، لم يخسر
نابولي سوى مباراة واحدة فقط من ليتشي بينما فاز في البقية.

الدفاع ليس بأقل قيمة من الهجوم

ثالث انتصار على التوالي و بنتيجة واحدة ،، 1-0. في آخر
أربع مباريات استطاع نابولي بقيادة حارسه المتألق مورجان
دي سانتيس الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 303 مباراة.
عندما تُسجل هدفًا في كل مباراة بالتأكيد لا يُمكنك الفوز إلا إن
حافظت على شباكك خالية من الأهداف.

جدير بالذكر بأن نابولي واجه ليتشي دون أربعة من لاعبيه
الأساسيين في الدفاع و الارتكاز، و هم قائد الفريق باولو كانَّافارو،
هوجو كامبانيارو، ميكيلي باتسيينزا و سالفاتوري أرونيكا
و ذلك بداعي الإيقاف.

هكذا تكون الصفقات الناجحة

مع لاتسيو، يستمر هيرنانيس المنضم إلى نسور
العاصمة الإيطالية قادمًا من ساو باولو في الصيف
الماضي في فرض نفسه نجمًا من نجوم الموسم
بتسجيله هدفه الثالث في آخر أربعة مباريات في
السيريا و هدفه الخامس هذا الموسم، منصبًا نفسه
هدافًا للنسور و المساهم الأول في وصولهم إلى
المركز الثاني في السيريا آ.

و مع باليرمو، كان يوزيب إليشيتش المنضم
إلى نسور صقلية قادمًا من ماريبور السلوفيني
في الصيف الماضي صاحب هدف فريقه في المباراة
التي انتهت بالتعادل مع باري بهدف لمثله. النجم
السلوفيني استمر في قيادة فريقه في ظل تراجع
مستوى الجوهرة الأرنتينية خافيير باستوري مُسجلًا
الهدف السابع له هذا الموسم في السيريا آ
ليُصبح رفقة باستوري هدافًا للروزانيرو.

كلاهما غدار .. على طريقته الخاصة

من بين الصفقات المشهود لها بالنجاح بقوة هما صفقة انتقال
ماركو بورييلُّو من الميلان إلى روما و صفقة انتقال إدينسون
كافاني من باليرمو إلى نابولي، و قد أثبت كلاهما كفاءته و
وصل كل منهما إلى قلوب مشجعي فريقه في أسرع وقت.

بورييلُّو يمتلك سبعة أهداف في الدوري الإيطالي مع روما،
و قد سجَّل إحداها على حساب جنوى في الجولة السابعة من
السيريا آ في مباراة فاز فريقه فيها بهدفين للا شيء، و قد حذرنا
في أولى حلقاتنا لهذا البرنامج الإحصائي في غدر بورييلُّو بفرقه
السابقة ملمحين إلى توقعنا بتسجيله هدفًا في مرمى الميلان،
و هو ما حدث يوم السبت عندما سجَّل هدف الفوز الوحيد
للجيالُّوروسِّي في مرمى زملائه السابقين.

في المقابل، يمتلك كافاني في سجله 16 هدفًا
هذا الموسم بين الدوري الإيطالي و الدوري
الأوروبي، و المثير أن ثمانية من تلك الأهداف
أتت جميعها في آخر خمس دقائق، منها ست
أهداف في مباريات انتهت بفوز نابولي، فأمام
نابولي سجَّل الأوروجوياني هدفًا في الدقيقة 86
ليمنح فريقه الفوز بهدفين لهدف، و أمام تشيزينا
نزل احتياطيًا و سجَّل ثنائية ليُطلق رصاصتي
الرحمة على البيانكونيري و يقود فريقه للفوز
برباعية مقابل هدف.

أمام بارما سجَّل كافاني هدفي المباراة لكن
كان أحدهما في الدقيقة 87 لينهي آمال
الجيالُّوبلو في الخروج حتى بتعادل من المباراة،
و ضد بولونيا كان هدفه في الدقيقة 89 هو
هدف الفوز الوحيد لفريقه، و أخيرًا سجَّل كافاني
هدفه المجنون في الدقيقة 92 من المباراة الأخيرة
يوم الأحد ضد ليتشي ليقود فريقه للفوز بهدف
نظيف و تقليص الفارق مع الميلان إلى ثلاث نقاط فقط.

و كان ذلك الهدف المجنون هو الثاني على التوالي
لكافاني في أقل من أربعة أيام بعد أن سجَّل هدفًا
مجنونًا أمام ستياوا بوخاريست في الدوري الأوروبي
في الدقيقة 90 ليقود نابولي للفوز بهدف نظيف في
آخر مبارياته ضمن دور المجموعات و بالتالي
و التأهل إلى الأدوار الإقصائية، حارمًا الفريق
الروماني من الترشح كما حرمه في رومانيا
ذهابًا من الفوز مُسجلًا هدف التعادل الثالث
في الدقيقة 91 في مباراة انتهت بنتيجة 3-3.

على الهامش: ليس غريبًا أن يكون كافاني
غدارًا بمنافسيه، ففريقه نابولي سجَّل في 17
مباراة في السيريا آ هذا الموسم 26 هدفًا، منها
16 هدفًا في آخر 20 دقيقة !

كانت قمة تحديد بطل 2010 و وصيفه !

بواقع 81 نقطة في 38 مباراة في السيريا آ، يستحق
روما لقب بطل عام 2010 حيث يأتي أولًا في تصنيف
عدد النقاط في العام الحالي و الذي انتهت مبارياته على
صعيد السيريا آ، و ذلك بفضل 24 انتصارًا في 2010 -
أكثر من أي فريق آخر في السيريا آ - و تسع تعادلات.

و يأتي الميلان ثانيًا في 2010 خلف روما بواقع 75 نقطة،
و إن أردنا البحث عن عامل الحسم فلن نحتار كثيرًا .. قمة
يوم السبت حسمت كل شيء و لو كان الفائز هو الميلان لتقاسم
كلا العملاقين اللقب معًا.

لا يُقهر العملاق في معقله إلا من عملاق

بخلاف الهزيمة من مانشستر يونايتد في شهر فبراير الماضي
ضمن دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي و الهزيمة من أياكس
قبل أسبوعين في دوري الأبطال هذا الموسم، لم يتعرض الميلان
لأي هزيمة طيلة عام 2010 في السيريا آ على ملعبه السان سيرو
سوى في مناسبتين فقط: الأولى كانت من اليوفنتوس قبل ثمانِ
جولات - حيث فاز الميلان بعد ذلك في ست مباريات و تعادل فقط
مع سامبدوريا - بهدفين لهدف و الثانية كانت يوم السبت أمام الذئاب
(و التي كانت بشكل عام في السيريا آ هذا الموسم هي الهزيمة الثالثة
للميلان بعد هزيمة اليوفي و الهزيمة في الجولة الثانية في تشيزينا
من تشيزينا بهدفين دون رد).

إلى من ينتقص من روما معتبرًا أن نادي العاصمة الإيطالية ليس ذلك
العملاق في عالم كرة القدم الأوروبية بفوزه على الميلان في أفضل
حالاته منذ سنوات، نود أن نضيف إليهم عاملين في غاية الأهمية:
الأول هو أن روما بفوزه مطلع الأسبوع الحالي حقق انتصاره (الرابع)
في آخر (خمس) مباريات على الميلان (في السان سيرو) !

العامل الثاني هو أن روما كان الوحيد -
رفقة أياكس - الذي منع الميلان من تسجيل
الأهداف في السان سيرو طيلة العام الحالي
على جميع المستويات و الأصعدة (و هذا الموسم
هو الثاني في السيريا آ الذي منع الميلان من
التسجيل بشكل عام بعد تشيزينا في الجولة الثانية)،
كما كان روما أول من يمنع الميلان من التسجيل
في السان سيرو منذ أكثر من عام حينما فاز باليرمو
على الروسُّونيري في ميلانو بهدفين نظيفين، حيث
سبق و أن سجَّل شياطين ميلانو 42 هدفًا في 19
مباراة قبل مباراة هذا الأسبوع .. تُرى كيف يُمكننا
أن ننظر إلى ذئاب العاصمة ؟!!

على الهامش: عندما نعود بالزمن إلى الخلف،
فلم يسبق للميلان إنهاء أي عام في صدارة الدوري
الإيطالي منذ عام 2002 حينما جمع الروسُّونيري
33 نقطة، بينما هذا العام أنهى الميلان الدوري
الإيطالي في الصدارة لكن برصيد 36 نقطة.

روما يحق ثاني انتصار له هذا الموسم خارج
القواعد، لكنه في الواقع كان أول انتصار له هذا
الموسم بعيدًا عن الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية
روما، حيث كان انتصاره الأول خارج القواعد في
الأولمبيكو دي روما على حساب لاتسيو في مباراة
اعتُبِرَت على أرض الأخير.

الجيالُّوروسِّي لم يتذوقوا طعم الخسارة سوى
مرة واحدة في آخر 13 مباراة بين الدوري
الإيطالي و دوري الأبطال، و ذلك بواقع أربع
تعادلات و ضعفها من الانتصارات.

هذه المباراة هي الأمتع منذ بداية الألفية الثالثة !

لاتسيو يُحقق سادس انتصاراته هذا الموسم على أرضه -
مبقيًا رصيده بلا هزيمة في آخر 12 مباراة على أرضه بين
الدوري الإيطالي و كأس إيطاليا عدا في مباراة واحدة - على
حساب أودينيزي الذي يتذوق رابع هزيمة له على التوالي خارج
أرضه هذا الموسم في السيريا آ.

هذه المباراة المجنونة شهدت تسجيل خمسة أهداف -
ثلاثة للاتسيو و اثنين لأودينيزي - و هو أمر كان يجب
توقعه منذ البداية، ففي آخر مباراتين فقط قبل هذه المباراة
بين الفريقين على أرض لاتسيو في السيريا آ شهد ملعب
الأولمبيكو دي روما ثمانية أهداف كاملة بواقع نتيجتين
متشابهتين ،، 3-1 مرة للاتسيو و مرة لأودينيزي!

و بشكل عام، في 22 مباراة بين الفريقين في السيريا آ سواء
على أرض لاتسيو أو على أرض أودينيزي بين عامي 2000
و 2010، شهدت تلك المباريات تسجيل 83 هدفًا أي بمعدل يكاد
يصل إلى أربعة أهداف في المباراة الواحدة، أكثر من معدل أي
مباراة أخرى في نفس الفترة!!!

يُذكر أن لاتسيو كان قد فاز في موسم 2006-07 على
أرضه على حساب أودينيزي - تحديدًا في الـ 12 من
نوفمبر من عام 2006 - بخماسية نظيفة.

هداف "اليوم و كل يوم"

ربما لم ينجح قائد أودينيزي في تسجيل أي هدف خلال
المباراة الماراثونية بين فريقه و بين لاتسيو و التي شهدت
خمسة أهداف (صنع إحداها لزميله أليكسيس سانتشيز الذي
سجَّل ثاني أهدافه هذا الموسم)، إلا أن توتو دي ناتالي نجح
في البقاء بكل تأكيد هدافًا لعام 2010 بعد أن أحرز لقب الهداف
"الكابوكانونييري" للسيريا آ الموسم الماضي، فهذا العام سجَّل
دي ناتالي في الدوري الإيطالي 27 هدفًا - منها 10 أهداف هذا
الموسم - متوفقًا على إدينسون كافاني الذي سجَّل 19 هدفًا منها
تسعة أهداف مع باليرمو و عشرة مع نابولي، و ماركو بورييلُّو
الذي سجَّل 17 هدفًا منها عشرة مع الميلان و سبعة مع روما.

طالما أنه سجَّل فلا يُمكن لفريقه الفوز !

بكل تأكيد تُعد الأهداف العكسية أمرًا مًزعجًا لأي فريق
و لأي لاعب، خاصة كريستيان زاباتا مدافع أودينيزي
الذي تسبب في إغراق فريقه بتسجيل هدف الفصل الثالث
لصالح لاتسيو الذين فازوا بثلاثية مقابل هدفين لأودينيزي.
لكن هذه لم تكن المرة الأولى الذي يحرم فيها الكولومبي الدولي
فريقه من تحقيق أي فوز، فقد سبق و أن ساهم في هزيمة فريقه
أمام نابولي في الـ 22 من فبراير من عام 2008 بثلاثية لهدف،
مُجسلًا أول أهداف الفريق المنافس في الدقيقة الثالثة و هي ذاتها
التي سجَّل خلالها هدفًا في مرمى فريقه لصالح بولونيا في المباراة
التي انتهت بهدف لمثله في الـ 18 من أبريل من العام الحالي.

و لا زال الصمود مستمرًا

التعادل مع اليوفنتوس بهدف الصدمة في الدقيقة الأخيرة
لسيرجيو بيليسييه (الذي سجَّل هدفه السادس في السيريا آ
هذا الموسم و الـ 67 في السيريا آ طيلة مسيرته) أنقذ كييفو
من تلقي أول هزيمة له على أرضه منذ أكثر من شهرين، حيث
كانت آخر هزيمة للحمير الطائرة في البينتيجودي أمام لاتسيو
بهدف نظيف في الـ 26 من سبتمبر، محققين أربع انتصارات
و أربع تعادلات ما بين الدوري الإيطالي و كأس إيطاليا.

في المقابل، و رغم أن ذلك التعادل حرم اليوفنتوس من فوز ثمين
كان يُمكن أن يُقلص الفارق مع الميلان إلى ثلاث نقاط، إلا أن
النتيجة لم تؤثر على رصيد اليوفي المذهل بلا هزائم في آخر
13 مباراة في السيريا آ بواقع سبع انتصارات و ست تعادلات،
و بلا هزائم في 19 مباراة بشكل عام إذا ما أضفنا التعادلات الست
للبيانكونيري في الدوري الأوروبي.

على الهامش: كييفو بتعادله مع اليوفي (الرابع هذا الموسم
على ملعب البينتيجودي) يحصد أول نقطة له بعد هزيمتين
على التوالي في السيريا آ، و هي أيضًا النقطة الثانية له في
آخر أربع مباريات.

ماركو ستوراري تصدى لركلة جزاء ماركو ماركوليني خلال
المباراة ليقف بالمرصاد أمام الركلة السادسة من أصل 16
ركلة جزاء واجهها في السيريا آ، حيث كانت آخر ركلة جزاء
أوقفها الحارس السابق للميلان بنجاح مع كالياري ضد تورينو
حينما فاز فريقه الأسبق بثلاثية دون رد في الـ 16 من مارس عام 2008.

لاعب اليوفنتوس الشاب مانويل جياندوناتو لم يكد يُكمل 59
دقيقة من اللعب في السيريا آ حتى تلقى أولى بطاقته الحمراء
في الدوري الإيطالي. بداية غير مبشرة للاعب خط الوسط الإيطالي.

90 دقيقة عجز !

استطاع تشيزينا تحقيق فوزًا طال انتظاره بعد أربعة مباريات
حصد منها البيانكونيري نقطة واحدة فقط بهدف وحيد سجله
لويس خيمينيز ليرفع رصيده التهديفي إلى هدفين في السيريا آ
هذا الموسم، ليخسر كالياري مباراته الرابعة خارج القواعد هذا
الموسم في السيريا آ و مباراته الثانية على التوالي خارج القواعد،
و هو أمر لم يحدث منذ شهر مارس الماضي.

هذه المباراة شهدت تفوقًا دفاعيًا مذهلًا لتشيزينا، و أفضل تسميته
عجزًا هجوميًا غير مسبوق لكالياري الذي يمتلك الهداف المطلوب
في كبرى الأندية الإيطالية أليسَّاندرو ماتري، فالسردينيين لم
يستطيعوا خلال تسعين دقيقة كاملة تسديد أي كرة على مرمى الحارس
المخضرم لتشيزينا فرانشيسكو أنتونيولي .. أمر لا يُصدق عن
فريق عُرِفَ بقوته الهجومية.

النهاية كما تمناها

فاز كاتانيا بآخر مبارياته هذا العام على حساب بريشيا بهدف
نظيف ليخطف النقاط الثلاثة بعد ثلاث مباريات لم يحصد منها
الأفيال سوى نقطة واحدة، ليحققوا خامس انتصاراتهم هذا الموسم
على ملعبهم الأنجيلو ماسِّيمينو و المباراة الرابعة في آخر خمس
مباريات بين السيريا آ و السيريا بي، مقابل الخسارة السابعة خارج
القواعد لبريشيا هذا الموسم في السيريا آ.

و جاء الفوز بهدف البومبر الأرجنتيني ماكسيميليانو لوبيز الذي
سجَّل هدفه الثالث هذا الموسم و هدفه رقم 14 مع كاتانيا في
السيريا آ منذ وصوله خلال شهر يناير الماضي، ليدخل قائمة
أفضل 10 هدافين للنادي الصقلي.

الروعة طلتك هنا وتعقيبك الرائع يالغلا
يعطيك العافية
نتنظر منك المزيد
تحياتي لك

» لإخفاء أي شئ في جوالك(صور, أرقام تلفون,رسائل ...)
» أرقام الليجا : الباسكيون مميزون جداً في اللحظات الحاسمة
» أرقام رسمية : وفاة امرأة كل يومين بسبب عمليات الإجهاض في البرازيل
» يونايتد البطل يواجه وست هام في كأس رابطة المحترفين الانجليزية للقدم
» الزكرى السادسه لرحيل الشهيد البطل