brokin.heart
مشرف
الجنس : 
العمر : 42
المساهمات : 1745
نقاط : 4473
الميلاد : 04/04/1982
التسجيل : 26/12/2009
السمعة : 1
بطاقة الشخصية
الساعة الآن::
 | موضوع: النجم المصري طلعت زكريا : الممثلون الكوميديون السوريون لديهم طاقات هائلة ولكنها لم تخرج بأكملها بعد  الإثنين يناير 17, 2011 3:35 am | |
|  "أحضّر حالياً لفيلم (حارس الريس) بعد أن أوصلني (طباخ الريس) إلى قصر الرئاسة الجمهوري"فنان كوميدي مصري تميز بالأداء الناقد الساخر القادر على إضحاك الجمهور بلا حدود.. بدأ حياته الفنية بأدوار كوميدية بسيطة لكنه سرعان ما استطاع تحقيق جماهيرية كبيرة
ففي رصيده الفني اليوم أكثر من 20 فيلم و30 مسلسلا و15 مسرحية.. أوصلته براعته العالية في بطولة فيلم (طباخ الريس) إلى قصر الرئاسة الجمهوري ليقابل الرئيس المصري حسني مبارك وخصوصاً بعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة كاد خلالها يفارق الحياة, الفنان المصري المتألق طلعت زكريا اليوم في ضيافة بلده الثاني سورية حيث يشارك في الدراما السورية لأول مرة من خلال العمل الكوميدي "صايعين ضايعين" وحول مشاركته هذه والجديد الذي يحضر له لعام 2011 كان لسيريانيوز لقاء معه في فندق شيراتون صيدنايا..
بداية ما الذي أغراك للمشاركة في الدراما السورية من خلال "صايعين ضايعين"؟
أنا من متابعي الدراما السورية وكنت أتمنى منذ زمن بعيد أن يكون هناك تعاون حقيقي بين مصر وسورية سواء في مسلسل أو فيلم, وعندما عرضت علي المشاركة في هذا العمل أعجبت كثيراً بفكرته وبالمضامين الكوميدية الطريفة التي يحملها, وبصراحة مشاركتي في عمل سوري كان من طموحاتي لان الفنان المصري لا يجب أن يكون نجم في مصر وفقط, وإنما يجب أن يكون فنان معروف وله جمهوره على مستوى الوطن العربي كله.
وما طبيعة الدور الذي تجسده في العمل, وكيف وجدت التعامل مع المخرج صفوان نعمو؟
أجسد دور مدير فندق مصري غريب الأطوار لا يركز في عمله ويقوم بمعاكسة الشباب الذين يعملون في الاوتيل والذين يجسد أدوارهم أبطال العمل الفنانين أيمن رضا وعبد المنعم عمايري, ويخلق هذا المدير الكثير من المشاكل ولكن بقالب كوميدي طريف ومضحك, أما بالنسبة للمخرج نعمو فهو مخرج كوميدي بامتياز ومجتهد يحب عمله, فضلاً عن أنه ديمقراطي وليس ديكتاتور وهذه مسالة مهمة جداً وخاصة في الكوميديا.
في إطار مشاركتك في عمل كوميدي بحت.. ما رأيك بالممثلين السوريين في مجال الكوميديا؟
الممثلين الكوميديين السوريين لديهم طاقات إبداعية هائلة ولكنها لم تخرج بأكملها بعد, فلا أحد ينكر نجاح الأعمال السورية الكوميدية السورية وتقدمها أكثر وأكثر كل عام, ولكن إن تم التركيز على الكوميديا والاعتناء بها أكثر عن طريق تخصيص مخرجين محترفين للعمل في مجال الكوميديا حصراً, أعتقد أن سورية ستصبح بروفيشنال في هذا الموضوع كما هو الحال في مصر.
وما هي مواصفات المخرج الكوميدي المحترف؟
المخرج الكوميدي له مواصفات تميزه عن المخرج الذي يخرج دراما اجتماعية أو تاريخية, ويجب أن يمتلك حس فني معين يؤهله لإخراج هذا النوع الذي يعتبر الأصعب ين أنواع الدراما, وبرأيي يجب أن لا يكون مجال الكوميديا مفتوحاً للجميع لأنها ستتحول إلى تهريج إن تركت مفتوحة, وفي مصر نحاول أن نقنن الكوميديا لأبعد الحدود ونعامل المسلسل الكوميدي على انه عمل مهم جداً ويصنف ضمن أعمال الدرجة الأولى وليس الدرجة الثانية أو الثالثة.
أيام الستينات والسبعينات كان هناك تعاون بين المصريين والسوريين في السينما ولم يكن هناك أي مشكلة.. ولكن اليوم ما سبب هذه الحساسية الزائدة بين فناني مصر وسورية؟
لا اعرف من أين أتت هذه الحساسية بين الدراما المصرية والسورية, ولماذا هناك أناس أخذوا موقف من الدراما المصرية أو السورية, ولكن المسالة أبسط من ذلك فنحن شعب واحد وعرب وكان بيننا وحدة في عام 1958, ومهما فعلوا فلن يستطيعوا تفرقتنا, ولكن أيام ما كانت الأزمنة طاحنة بين الدراما السورية والمصرية كان هناك أقلام مغرضة ساهمت في إشعال فتيل الفتنة.
هل هناك ممثلين سوريين معينين لفتك أدائهم في مصر؟
أغلب الممثلين السوريين الذين شاركوا في مصر سواء من خلال الدراما أو السينما هم أصدقائي بالمقام الأول, وثانياً هم مجتهدين جدا واستطاعوا إثبات أنفسهم وأصبحوا اليوم في مصافي النجوم المصريين, فضلاً عن وجود جمهورعريض لهم في مصر وسورية والوطن العربي بأكمله, وأعتقد أن الممثلين السوريين نجحوا في مصر والعكس صحيح فالممثلين المصريين نجحوا أيضاً في الدراما التي حلوا ضيوفاً عليها.
بعد مشاركتك للمرة الأولى في الدراما السورية.. من الممكن أن نراك في الدراما الخليجية؟
بالتأكيد, ولم لا وهذا الأمر يشرفني, لأن الدراما العربية تكمل بعضها لفكل دراما تناقش مشاكل بلدها, وحالياً هناك مشروع لمسلسل خليجي عربي ضخم تحدثوا معي بشأنه منذ فترة, وسيضم العمل مجموعة من الممثلين السوريين والمصريين والخليجيين.
هلا حدثتنا عن فيلم (سعيد حركات) الذي سيعرض قريباً في سورية؟
سيعرض هذا الفيلم في إجازة نصف السنة في كل من سورية ولبنان والأردن بالتزامن مع عرضه الأول في مصر, والفيلم بسيط كوميدي ذو مضمون وطني وقومي مهم جداً وهو من كتابتي, نبين فيه أن المواطن المصري عندما يوضع بمحك خارج مصر فإنه يبذل قصارى جهده لإثبات كفاءته, ويتحدث الفيلم عن مواطن مصري بسيط جداً يحاول أن يكون بطل قومي وبالفعل يتم تكليفه بمهمة خارج مصر, ويحاول جاهداً إثبات بطولته وينجح في المهمة نجاحاً منقطع النظير رغم انه أدى المهمة بشكل كوميدي.
هل صحيح أن هناك جزء ثاني لفيلم "طباخ الريس".. وما الجديد الذي سيحمله؟
نعم أقوم حالياً بالتحضير لفيلم (حارس الريس) من كتابة يوسف معاطي, وسنبدأ تصويره حال عودتي إلى مصر ليكون الفيلم جاهزاً للعرض في الصيف المقبل, وسيعرض الفيلم محاولة اغتيال للرئيس مبارك, وأجسد في الفيلم شخصية هذا الحارس الشخصي الذي يتولى حراسة الرئيس ويسافر معه إلى كل الأماكن, ويكون لهذا الحارس دور في اطلاع الرئيس على أحوال الشعب ومعاناتهم فيصطحبه معه إلى حارة شعبية حتى يطلع على مشاكل الناس من خلال هذه الحارة.
ألم يكن هناك تخوف من الإقدام على جزء ثاني.. وخاصة في ظل حساسية الموضوع؟  حقيقة الموضوع حساس جداً, و (حارس الريس) أكثر حساسية من (طباخ الريس) لأنه يتناول محاولة اغتيال ولو لم نكن قد حبكناه جيداً وبمستوى أعلى من طباخ الريس لم نكن لننتج جزء ثاني من العمل, وأعد الجمهور أننا سنقدم في الجزء الثاني موضوع أقوى وأهم وأكثر جرأة. أوصلك فيلم (طباخ الريس) إلى القصر الجمهوري.. حدثنا عن لقاءك بالرئيس مبارك؟بعد ما أنهيت عملي في فيلم (طباخ الريس) جاءتني الوعكة الصحية مباشرة, ففوجئت باتصال من مكتب رئيس الجمهورية, بأن الرئيس يطلب أن يكلمني لم اصدق الأمر وقلت في نفسي هل يعقل أن يكلمني الرئيس فانا مجرد ممثل بسيط, وبالفعل كلمني واطمئن على صحتي وقال أن الفيلم أعجبه ووعدني بمقابلته, وبعد سنتين من خروجي من المستشفى قلت أن الرئيس نسيني, ففوجئت بان الرئيس يطلب مقابلتي برئاسة الجمهورية فتوجهت وقابلت الرئيس مبارك وتحدثنا لمدة ساعتين منهم ربع ساعة فقط عن الفن والباقي كله عن السياسة بمصر وأحوال الشعب. هل استطعتم الخروج بأي نتيجة فعليّة من فيلم طباخ الريس؟
أنا اعتبر أن هذا الفيلم من أهم الأفلام التي قدمتها في حياتي لأنه سلط الضوء على أشياء معينة في غاية الأهمية, وتناولنا فيه شخصية الرئيس حسني مبارك فكان الفيلم جريء جداً, وبصراحة نادينا في الفيلم بإقالة وزير التموين نظرا للارتفاع الباهظ في الأسعار, وبعد شهر بالفعل تمت إقالة الوزير وهذا دليل على ان السينما مؤثرة جداً بالحياة العامة.
وما سر خلطة الكوميديا السياسية التي تميل إليها في غالبية أعمالك الحالية؟
بدأ هذا الميل عندي صدفة ووقتها كنت أشاهد فيلم في السينما للأستاذ عادل أمام (السفارة في العمارة) فأعجبني جداً الاتجاه السياسي في السينما, فقلت لنفسي ما المشكلة إن تناولت مواضيع جريئة تهم الناس وأصبح لدي إصرار كبير على تمثيل فيلم سياسي, وبالصدفة كنت مع كاتب فيلم (طباخ الريس) يوسف معاطي فأتى شخص وسلّم علينا وكان يشبهني كثيراً بالشكل والشعر, فسألت يوسف عن هذا الشخص فقال لي أنه كان يعمل طباخ لدى رئيس الجمهورية فقلت له هذا هو بطل فيلمنا القادم.
تعرضت لوعكة صحية كادت تفقدك الحياة.. ماذا علمتك هذه التجربة؟
كانت حالتي صعبة جداً فقد تعرضت لالتهاب في شرايين المخ ومكثت في المشفى وقت طويل جداً وكان من المتوقع أن أموت بأي لحظة, وخرجت بتجربة مهمة وهي أنه في حياتنا العادية يأخذنا العمل ومشاغل الحياة بعيداً عن خالقنا وننسى الكثير من واجباتنا, ولكن مرضي اثبت لي كم أن الإنسان ضعيف وأن التقرب من الله سبحانه وتعالى مهم جداً, ومن المفروض أن نذكر الله في السراء والضراء, كما أن محنتي تلك جعلتني أكتشف مدى محبة جمهوري لي ورجال السياسة والإعلام وعلى رأسهم الرئيس المصري حسني مبارك.
أين تضع نفسك اليوم بين الممثلين الكوميديين المصريين؟
أنا لا أصنّف نفسي في أي مرتبة لأن هذا الأمر عائد للجمهور والنقاد, ولكن أنا ابسط ممثل مصري فهذه طبيعتي وأتعامل مع الناس على هذا الأساس, والحمدلله أنا أكثر ممثل محبوب من قبل الشعب المصري لأنهم يعتبرونني شخص قريب منهم ويمثلهم في الكثير من المشاكل, وأنا صوت الشعب في السينما. | |
|
