القادة العرب يجرمون دفع الفدية للجماعات الارهابية

القادة العرب يجرمون دفع الفدية للجماعات الارهابية

أكد القادة العرب اليوم الأربعاء في ختام القمة الاقتصادية الثانية بشرم الشيخ التي شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تجريمهم دفع الفدية إلى أشخاص أو مجموعات أو تنظيمات إرهابية.

وجدد القادة العرب في بيانهم بشان مكافحة الإرهاب "إدانتهم" لهذه الظاهرة بكل صورها وأشكالها وذرائعها وجددوا التزامهم بالقضاء على أي بؤر إرهابية في أي موقع من الوطن العربي.
وأعربوا عن رفضهم الكامل لمحاولات بعض الدول والاطراف الخارجية التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية تحت ذرائع شتى بما في ذلك الادعاء بحماية الأقليات الأمر الذي يعكس تجاهلا لطبيعة الأعمال الإرهابية --التي لم تستثن أي منطقة في العالم--ولدوافعها وأهدافها.
وذكر البيان أن القادة العرب يدركون أبعاد ومرامي هذه التحركات "المريبة" ويرفضون اتخاذ الأحداث التي تجري كذريعة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين أو لإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين الذين يمثلون نسيجا واحدا صهرته تجربة تعايش لقرون طويلة في المنطقة العربية.
وأدان القادة العرب بشدة ما حدث في كنيسة سيدة النجاة في بغداد وكنيسة القديسين في الإسكندرية مؤكدين ان استهداف الإرهاب لهذه الفئة من المواطنين يرمي الى زرع الفتنة والتحريض والتمييز بين مكونات الشعوب العربية بهدف إضعافها وتفكيك نسيجها الاجتماعي لتقويض استقرار هذه الأمة .
وأشار البيان ان ادراك القادة العرب لابعاد ومرامي هذه التحركات قد عزز إصرارهم على بذل الجهود وطرح مبادرات لترسيخ روح التسامح الديني والحوار بين مختلف المذاهب والديانات والحضارات.
وطالب القادة العرب من جديد المجتمع الدولي الالتزام بمحاربة الإرهاب وقوى التطرف بمختلف انتماءاتها وخلفياتها ونبهوا إلى خطورة بث الفرقة بين مواطني الدولة الواحدة على أساس ديني أو عرقي .