الشعب يريد بشار الأسد

ما كان خطط له ظهر جلياً في جسر الشغور, بعدما استفزت الجماعات المسلحة قوات الأمن السورية إلى ما بعد حدود الصبر, ونصبت كمينا لعناصر الشرطة وقامت بقتلهم. حاولت هذه العصابات الإرهابية ذات التوجه التكفيري والتوجيه الحريري - الصهيوني, منذ بداية "انتفاضة المطالب" على مدى الأشهر الماضية تحريض الجمهور السوري ضد النظام واستعطاف الرأي العام العالمي, والسنّي بشكل خاص, بالتواطؤ مع وسائل إعلام عربانية وغربية, بإطلاق النار على المتظاهرين وعناصر الأمن على سواء لاستفزاز ردود فعل مفرطة من قبل الأخيرة, يستدعي تراكمها تدخل أجنبي بتخويل من مجلس الأمن, كما جرى في ليبيا. لم تفلح هذه الخطة, فتم الإنتقال للخطة "ب" التي انكشفت فصولها في جسر الشغور, وكان مهّد لها بأعمال شغب في بانياس واللاذقية وحمص وحلب والمدن المحيطة بها, مع تجييش سلفي للشارع السني المشرقي, وخاصة في شمال لبنان, لدعم أي تحرّك "إسلاموي" طارئ داخل سوريا.

توقع واضعو الخطة أن تقوم قوات الأمن السورية والجيش بعمل انتقامي جنوني ضدّ سكان "جسر الشغور", ردّاً على الكمين الذي اغتال ٨٠ من رجال الأمن, ومهدّوا لذلك إعلامياً بالتنبؤ بمجزرة بحق سكان المدينة, وميدانياً بفرار -غير مبرّر- لبعض العائلات(أقرباء الإرهابيين) لتصوير حالة هلع مصطنعة خوفا من بطش قوات النظام "العلوي". بعد حدوث المجزرة المتوقعة - حسب الخطة - يقوم الجيش التركي بدخول الأراضي السورية لإنشاء ممرّ آمن للهاربين ولحماية من تبقى من السكان "السنّة" يتزامن ذلك مع أعمال تمرد إنفصالية في مدن الساحل السوري ردّاً على مجزرة النظام المتوقعة بحق المدنيين. بعد إعلان التمرّد الذي يؤدي لإعلان إمارة أو إمارات "إسلاموية" تقابلها مساندة شعبية وعلمائية - سلفية من شمال لبنان بنيّة اللحاق بركبها والإنضمام إليها, تسعى الجماعات المسلحة لوصل أطراف تلك الإمارات ببعضها كي يتسنى إغلاق كل المنافذ البحريّة على النظام السوري ومحاصرته. بعدها يطالب سكان الشريط الساحلي بتحريض إسلاموي- تركي باستفتاء للإنضمام إلى تركيا متعذرين بالخوف من انتقام النظام لو أستعاد سيطرته.

الهدف الأول من الإنضمام إلى تركيا هو منع وصول إمدادات السلاح عبر البحر للنظام السوري ولحزب الله - خاصة - بعدما فشلت خطة مراقبة الحدود اللبنانية - السورية وإحضار قوات دولية لمنع تهريب السلاح - وتضييق الخناق اقتصاديا على النظام لإجباره على الخضوع للشروط الأمريكية بفكّ الإرتباط مع إيران وحزب الله أو تفتيت سوريا لجزر يكون النظام على الجزيرة الأضعف اقتصادياً وجغرافياً. وأيّ تحرّك عسكري سوري ضدّ الخطوة الإنفصالية سيواجه من الجيش التركي بجبهة أطلسية تخول الناتو التدخل عسكريا دون تخويل من مجلس الأمن.

تتزامن تنفيذ هذه الخطة مع خطوات مشابهة في المناطق ذات الغالبية الكردية عل الحدود مع العراق, التي ستتطالب باللحاق بكردستان العراق وتشكيل منطقة عازلة لأي إمدادات إيرانية قد تكون في طريقها إلى سوريا عبر العراق من إيران, فيما لو اندلعت الحرب المتوقعة بين إسرائيل والمقاومات العربيّة..

عشائر المناطق الصحراوية في العراق على الحدود مع سوريا سيتم تحريكها لإحداث أعمال إرهابية لإرباك الحكومة العراقية عن أي مساندة محتملة للنظام السوري على الجبهتين الداخلية والخارجية. تتكتل العشائر على طرفيّ الحدود للإنضمام إلى إمارة الأنبار الإسلامية في وسط العراق لتكوّن الحاجز الذي يحاصر سوريا من الشرق وأطراف الجنوب الشرقي بمساندة "إمارة الرمثا" ذات التجربة الإنفصالية في القرن الماضي..

بعد محاصرة النظام على الجزيرة الوسط - دمشق ومحيطها - وامتناع وصول أي إمدادات غذائية أو عسكرية لسقوط المنافذ البريّة والبحرية بأيدي "التبعيين", وإغلاق المجال الجوي العراقي والتركي بتعليمات أمريكية أو أممية (نتيجة لعقوبات محتملة) بوجه أي طائرات حاملة لمساعدات, تقوم إسرائيل باستغلال فرصة ضعف النظام, وتفكك الجيش السوري وانهماكه بالمشاكل الداخلية, لشنّ غارات على منشآت صناعية وعسكرية ومنصات الصواريخ, بعيدة المدى أو مزودة برؤوس كيميائية, بحجة تهديد أمن إسرائيل لاحتمال وقوعها بأيدي الإرهابيين (!).

طرحت فابدعت

دمت ودام عطائك

ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لك خالص حبي وأشواقي

نحنا رجالك بشار وهي كلمتنا منحكيها
مش لح عمرا تنهار سوريا الله حاميها
سوريا نحنا ولادا من ولادا ما بتتعادا
سوريا الله رادا تبئا بظلك سوريا
الشعب يريد بشار الأسد 12995241902

» الشعب يريد بشار الأسد
» صور جديدة للرئيس المفدى بشار الأسد
» بشار الأسد عشقنا
» عيد ميلاد بشار الأسد سيد الوطن
» من فتاة دمشقية للرئيس بشار الأسد