انها دمشق ايها االسادة

انها التي يتلاحم التاريخ والمنطق على ابوابها
انها دمشق التي تصلي الملائكة مؤتمة برجال لا يزالون يتوضأون كل لحظة بماء كزمزم قدسية , وكالفرات ذكرا . وكالسراب افتقادا بزمن ندر كل ما يجعل اشباه الرجال رجال
انها دمشق فاخشعوا
انها سوريا فاركعوا
انها بلد بشار الاسد وبلد الشرفاء بمرتبة صلاح الدين والامام النووي
انها التي يصلي الحمام على ماذن التوحد
انها التي اعترف بها الاعداء فما بال الاصدقاء ايها السادة يتجهمون وتبكي عليهم لاجلهم بحسرة الام على ولد عاق تتوقعة ان يعترف كل لحظة بذنوبه ليلف وجهه برداء امه خجلا يتوارى من العيون والتاريخ
انها دمشق التي ارتموها فابت ان تكون الا لما خلقت له
يا دمشق يا وطني الدافيء يا جغلرافية قلبي وسفح حبي وقمة شوقي
سوريا ايتها الشامخة كجبين الرجل الذي اراد لك الخير والرفعة والصلاح
الرجل الذي ارغم كل من ارادوا ارغامه على ان لا يكون تذكيرا لسقوطهم المرير
انه بشار الاسد الشاب الذي ابدع بصنع مستقبل ما استطاع احد الا ان يقفوا سكتة اعجاب لما يصنع
فدفعتهم الغيرة مما هو عليه
فلن يفلحوا بالنيل منك يا سيادة الرئيس كما لن تطول عيونه لا ايديهم قمة دمشق