المعارضة ( الســـــورية) المضحكة المبكية

سئل هتلر من هم احقر الناس بنظرك قال من ساعدونى على احتلال اوطانهم ... الشقفه الذى آثار ( الشفقه ) لدى الشارع السوري رجل يبلغ من العمر مايبلغه يطالب حتى ولو بتدخل تركي بسيط لكى يرضى احقادآ بداخله . عبدالحليم خدام كنت حليمآ وخادمآ لمعاداة وطنك ارجع الى ربك فـ( قدم فـ الدنيا وقدم فـ الاخره ) فـ اتقى الله فى امن وامان وطنك يامن ترضى العدو برفع الاعلام الصهيونيه على اعالى قاسيون . غليون الذى كلما زاد استقرار سوريا زاد غليانآ غليون الرجل العلمانى المثقف صاحب الفكر المدنى والتعدديه يركض كـ الكلب الملهوث الذى ترمى له عضم من اسطنبول الى الدوحه ومن الدوحه للقاهره ومن القاهره لتونس وعليه ان يمسك بهذه العضم لكى يرضى عليه امراء( الكروش والمفطحات اصحاب القامه و الوجوه السودا المتدحرجيين كالبراميل ) .. هيثم المالح حاصل على إجازة في القانون ( واصبح حاصل على إجازه فى الوطنيه والخرفنه ) عندما فرد اجنحته خارج السرب السوري بدا يتخبط يمين وشمالآ وهو رجل قانون اصبح صوته كـ صوت الديك يصرخ من هنا وهناك يريد بالتدخل الاجنبي مهما كانت الاثمان بلعلم ان لعمره احترامآ ليس كـ شخصه ولكن لان عدد ارقام عمره 79 سنه عدد الدقائق التى دمرت المقاومه اللبنانيه فيها ( الميركافا الاسرائيليه ) فى 2006 ... والقائمه تطـــــــــــــــــــــــــــــــــــول وتطــــــــــــــــــــــــــول بـ إسماء ( المعترضين السوريين ) والشئ المضحك فى موقع بعض هؤلاء على واجهة الصفحه الرئيسيه للموقع تجد عبارات كـ التالى ( هل تجيد الرسم هل تجيد التصميم هل تتقن الكتابه هل تحب وطنك سوريا فـ ماعليك إلا بإاسقاط النظام ) شئ يثير الاستغراب ( انا ) ( انا ) صفنت اكثر من ساعتين ونصف الساعه ماهو الرابط المشترك في التصميم والكتابه والرسم وماشأن النظام ومن يريدون اسقاطه بهذه العبارات ( يجب علينا جميعآ الحداد ثلاث ايام لــ هكذا معارضه غريبة الاطوار ) .. والشى الذى يجعلك تتفآل بمستقبل سوريا بإيدي هؤلاء ان الاستاذ ( حازم العرعور ابن الحجي عدنان ) ذات البشره البيضاء الناعمه ذات الصوت الجميل ( يااللهى ينافسنى على انوثتى كـ والده ) انظم الى مجلس استنبول واصبح عضوءآ لايستهان به طبعآ بـ امواله الطائله واموال والده التى ( الله اعلم كيف مصدرها ) وهناك رزان زيتون تطالب بإن على الشعب السوري ان ( يمشئ عالموضه ) كـ مصر وتونس وليبيا واليمن وكأن الفوضى والتخريب اصبحت موضه بنظر ( هالزيتونه الميمونه) .. قال احد المصرييين المخضرميين بالفكاهيه والكوميديا ان المعارضه السوريه كــ( الاعرج يسحب مكرسح يقول له تعال نتفسح ) فعلآ اصبحنا بحيرةٍ من امرنا نضحك من بكاءنا عليهم اصبحت المعارضه السوريه مستعده ان تبيع الغالى والنفيس والخايس والرخيص بشرط تدق طبول الحرب على سوريا وتجعل سوريا كـ العصر الحجري كما وعدو قادة العدو الاسرائيلي فــ رســــــــــــــــــــــــــــــالـتى الى من عاشو فى سوريا والان هم بالخارج ( ينبحون ) بالتدخل الخارجي فكر لو لدقيقه واحد بشرط ان يحضر ضميرك الغائب تخيل معى وتصور هذا المشهد .... عندما تعلن الحرب على سوريا وتجد الاطفال تقتل .. والرجال قبل النساء تغتصب .. ترى عدد النازحيين السوريين الى تركيه ولبنان والاردن والعراق فاق المليونيين ترى الجنود الاميركيين والفرنسسين والاتراك يتجولون فى شوارع عاصمة الامويين دمشق تسرق كل ثرواتكم تنتهك الاعراض تصبح سوريا لاتطاق حتى من ابناءها يصبح السوري بالخارج مهمش تمامآ ليس له اي قيمه لاقاسيون يطل على دمشق بل يطل على مدينه سوف تدمر نهائيآ سوف يسكنها الغراب والدمار والتشرد والجوع وترى الجندي الاجنبي وكانه يتجول فى بلده يصبح المواطن السوري مغلوبٍ على امره فى قعر داره يطرق باب بيتك كل دقيقه الا وهو جندي امريكي يفعل بك وبـ اهلك مايريد دون محاكمه ودون اي استنجاد من احد حتى لاتستطيع فعل ابسط حقوقك عندما تستيقظ . تستيقظ على استشهادي فى سوق الحميديه وراح ضحيته عشرات السوريين تستيقظ على انفجار فى حلب تستيقظ على قصف جوي على حماه تستيقظ على اغتصاب وقتل وترويع وتدمير تضيع جميع احلام الشباب كل من هو مغترب وعلى وشك الرجوع الى وطنه والاستقرار تتحطم جميع اماله وامنياته يبث على التلفزه صورة محافظتك او قريتك وهي مدمره بالكامل تضيع ذكريات طفولتك بين الخراب والدمار تتذكر اهلك واحبابك وجلساتك وسمراتك بين لعبك وجدك صدقنى ساعتها ستعلم وستندم على مساندتك للغرب و ( العرب ) فى التدخل الى وطنك ستتذكر كلام السيد الرئيس الخالد حافظ الاسد .. الوطن غالي ...الوطن عزيز...الوطن شامخ...الوطن صامد...لأن الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة...ولنحب وطننا بأقصى مانستطيع من الحب وليكن وطننا هو المعشوق الأول الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر .... اتمنى ان تتعلمو من اخطاء غيركم تحيـــــــــــــــــاتى ........

بقلم . مريم / سعوديه وقائدي بشار الاسد