أردوغان و لعنة الغدر بسورية  13014305951
أردوغان و لعنة الغدر بسورية  13014305951
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 أردوغان و لعنة الغدر بسورية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hasan alabdo
عضو رائع
عضو رائع
hasan alabdo


الجنس : ذكر
العمر : 42
المساهمات : 303
نقاط : 695
الميلاد : 05/08/1982
التسجيل : 01/09/2011
السمعة : 0
مزاجي : سكر
sms : ضميني بين أهدابك
ضميني قد مللت الحرية خارج عينيك
ضميني ولا تتعبي عينيك بالبحث عني
أخشى عليهما وأغار من جفونك
أحبك .....أحبك ومهما تصورت حجم الحب
أحبك أكثر
فيا أيتها الحبيبة .....لست أنا الذي يحبك
لأنك قلبي
ولست أنا الذي يفكر بك
لأنك عقلي
أحبك........أحبك..........أحبك

بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



أردوغان و لعنة الغدر بسورية  Empty

مُساهمةموضوع: أردوغان و لعنة الغدر بسورية    أردوغان و لعنة الغدر بسورية  Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 28, 2011 7:17 am

أردوغان و لعنة الغدر بسورية  F4c4e_2755






ما تزال بعض الدوائر الغربية وأوساط في المعارضات السورية تعول على قيام تركيا بالتدخل في سورية بينما تشير الوقائع إلى حجم الكلفة التي ترتبها أي مغامرة ضد سورية ، و هي كلفة ستكون لها تداعياتها الإقليمية ، و انعكاساتها في الداخل التركي ، فالحصيلة الفعلية لانقلاب حكومة العدالة و التنمية على سورية ، تلخصها خيبة مسعى أردوغان للتحول إلى لاعب رئيسي في الداخل السوري و توازناته ، بعدما بات تورطه السوري عنوانا لأخطر متاعبه داخل تركيا .

أولا: من المحسوم أمره أن الطرق في مجلس الأمن الدولي مسدودة كليا أمام أي محاولة أميركية أو فرنسية لاستصدار قرار يمكن استخدامه كغطاء للقيام بأي عمل عدواني ضد سورية، ومصدر هذا الاستنتاج هو التوازن الدولي الجديد الذي عبر عنه الفيتو الروسي الصيني المزدوج المدعوم من مجموعة دول مستقلة تشارك القطبين الدوليين المنافسين للإمبراطورية الأميركية في التطلع و العمل لتأسيس توازن دولي جديد متحرر من ضغوط الأحادية الأميركية التي أفلتت من عقالها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وإعلان نهاية الحرب الباردة.

صمود الشعب السوري والقيادة السورية طيلة الفترة الماضية دفع بموسكو وبكين إلى اتخاذ موقف صلب و واضح ينطلق من طبيعة المخاطر التي تحيط بمصالحهما ونفوذهما وبمعادلات القوة في العالم انطلاقا من خطة إخضاع سورية التي رسمتها الإدارة الأميركية ودوائر الحلف الأطلسي عبر استثمار عدوى الاحتجاجات وتحويل التنظيمات السورية المعارضة في الخارج إلى منصة سياسية وأمنية وإعلامية لتفعيل الاضطرابات و الأعمال الإرهابية داخل سورية.

عبرت الإدارة الأميركية فور انتهاء جلسة الفيتو وهزيمة مشروع القرار الأميركي الفرنسي عن اعتقادها رسميا بأن تركيا هي القوة الإقليمية المهيأة للتدخل في سورية وجاءت الأحداث لتكشف عناصر الضعف في هذه المراهنة خصوصا وقد اضطرت حكومة أردوغان إلى الانصراف للتعامل مع التمرد الكردي وقامت بتحريك قواتها إلى عمق الأراضي العراقية لهذا الغرض ، بينما تلتزم سورية منهجية ضبط النفس التي أثمرت تفاعلا مهما لصالح سورية في صفوف القوى السياسية التركية الحية و المؤسسات التركية و خصوصا الجيش.

ثانيا: تشير التفاعلات التركية الداخلية إلى أن ما قام به رجب طيب أردوغان من تورط في الشأن السوري الداخلي ومن أعمال عدائية واستفزازية على مستوى العلاقة بالقيادة السورية قد ولد موجة من الاعتراض داخل تركيا ، لم تقتصر فحسب على أوساط الحزب الجمهوري وغيره من الدوائر التركية المعارضة بل إن أوساطا أخرى داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم أظهرت اعتراضها داخل الحزب على تورط أردوغان في تخريب ما تم بناؤه على مستوى العلاقات بين البلدين لاسترضاء الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية التي بادلت خدمات حكومة العدالة والتنمية بالمزيد من العدائية والتحقير كما فعل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

يضاف إلى هذه الأوساط السياسية التي أخرجت مواقفها عبر الإعلام التركي و من خلال تصريحات وتقارير ومواقف صدرت عن وفود زارت سورية أو عن متحدثين وقياديين داخل تركيا بينما تحول الشأن السوري إلى موضوع استجواب برلماني لأردوغان وحكومته.

أما على صعيد المؤسسة العسكرية التركية فإن جميع التقارير والمعلومات تؤكد وجود اتجاه حاسم برفض التورط في أعمال عدائية ضد سورية انطلاقا من حساب التوازنات على جانبي الحدود و ربطا بالمعادلات الإقليمية القائمة خصوصا بعد الإنذار الإيراني ، و ينطلق التقدير الواقعي لقادة الجيش التركي ، من حساب الكلفة والنتائج الأمنية التي يرتبها أي تورط تركي وحيث حذرت دوائر إستراتيجية تركية من فتح جراح قديمة كقضية لواء اسكندرون التي طوتها القيادة السورية ومعها الشعب السوري بطيبة خاطر لملاقاة الرغبة التي أعلنت قبل سنوات من جانب القيادة التركية للتعاون مع سورية في تأسيس نواة كتلة إقليمية مستقلة مناهضة للهيمنة الاستعمارية الغربية الصهيونية على الشرق.

ثالثا: أقر رجب طيب أردوغان في خلوة حزبه بتراجع معدلات النمو وبوطأة الأزمة الاقتصادية في تركيا محذرا من أن عدم السير في خطة التقشف التي اقترحها سيشعل اضطرابات واحتجاجات كالتي اجتاحت اليونان مؤخرا ، وفي ذات الوقت أشارت التقارير الصحافية التركية إلى مخاطر القطيعة مع سورية على الصعيد التجاري وحركة الترانزيت لكون انعكاساتها تشمل العلاقات بالسوق السورية وتتعداها إلى كل من الأردن ولبنان والخليج حيث تمثل حركة النقل التجاري عبر سورية الشريان الأساسي للصادرات التركية نحو البلاد العربية وهي تقدر سنويا بمليارات الدولارات.

اختناق الاقتصاد التركي هو التوقع الذي فاجأ به رجال الأعمال الأتراك رئيس الحكومة عندما ناقشوا معه مخاطر سياسته اتجاه سورية ، خصوصا وقد شرعت في الظهور أجواء نقمة شعبية على حكومة أردوغان في جميع أنحاء سورية ويخشى كثير من المحللين الأتراك أن تتولد بنتيجتها أجواء مشحونة تعيق أي محاولة لترميم العلاقات بين البلدين التي خربها انقلاب أردوغان بفعل أوهامه السياسية و كنتيجة للخطة التي سار بها لمصلحة الإدارة الأميركية والحلف الأطلسي.

رابعا: إلى النقاشات التركية الداخلية وأولوية المواجهة التي تقودها الحكومة التركية مع حزب العمال الكردستاني تضاف النقمة الكبيرة التي قابلت بها أوساط سياسية وشعبية في تركيا خطوة أردوغان بنشر الدرع الصاروخي على الأراضي التركية ، والذي قال بعض المحللين الأتراك صراحة انه مكرس لحماية إسرائيل ، ويتسبب بتصعيد التوتر مع كل من سورية وإيران وروسيا ، ولكل ما تقدم تحولت معادلة صفر مشاكل الشهيرة التي روجها داوود أوغلو في السنوات الماضية ، إلى مادة للتندر في الإعلام التركي الذي يكرر القول أن أردوغان لم يترك جهة أو دولة في المنطقة من غير افتعال مشكلة معها و بدلا من تصفير المشاكل فقد تم تأزيمها بجدارة.

هذا المشهد يؤكد بأي حال حدود قدرة حكومة أردوغان على القيام بأي عمل عدائي ضد سورية ، و يكشف حجم الكلفة العالية لأي مغامرة ، فما تكبده أردوغان حتى الساعة من خسائر سياسية و اقتصادية ، هو نتيجة لما يمكن اعتباره لعنة الغدر بسورية و قد يجد رئيس الحكومة التركية نفسه في كارثة حقيقية ما لم يراجع حساباته و يلقي جانبا بترهات أوغلو و معلميه الأميركيين .

لا الحكومات العربية المأمورة من سفراء الولايات المتحدة ، ولا حكومة أردوغان المشغولة بأزماتها و مشكلاتها المتفاقمة ، ولا إدارة أوباما المهرولة من العراق تحت وطأة الهزيمة، يمكنها أن تتحرش بسورية من غير أن تدفع الكلفة العالية على يد الجيش العربي السوري و منظومة المقاومة المتأهبة للامساك برقبة إسرائيل في وجه أي عدوان على قلعة المقاومة.





بقلم وتحليل الاستاذ غالب قنديل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ وردة دمشقية Ƹ̵̡Ӝ
مشرفة
مشرفة
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ وردة دمشقية Ƹ̵̡Ӝ


الجنس : انثى
العمر : 35
المساهمات : 1989
نقاط : 3104
الميلاد : 16/06/1989
التسجيل : 05/10/2009
السمعة : 2
طالبة
sms : لك قلبيا لأنين آهاتك وسادة
و إلتحف روحي بعد ما صفت
لك من الأرق
لا تبتأس فهي بردا وسلاما
كا أحلام السحر
فلما القلق
ونقاها من صفاك
و توحد بالذي خلق


بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



أردوغان و لعنة الغدر بسورية  Empty

مُساهمةموضوع: رد: أردوغان و لعنة الغدر بسورية    أردوغان و لعنة الغدر بسورية  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 6:45 pm

يعطيك آلـع ـآفية

على آلطرح آلرآئع

بآنتظآر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أردوغان و لعنة الغدر بسورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعلام والسياسة في ندوة بسورية
» مهندسو الغزل والنسيج .. لعنة التعيين في غير اختصاص الشهادة تلاحقهم
» افتح أذنيك جيداً مستر أردوغان
» أردوغان يبحث عن منطقة عازلة بين إغفاءة وأخرى
» زعيم المعارضة التركية: حكومة أردوغان تنفذ التعليمات والاملاءات الغربية ضد سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩۩ @ الأقــــسام العامـــة @ ۩۩ :: ۩۩ @ ســـــوريا يا حــــبيبتي@ ۩۩-
انتقل الى: