بعد ارتفاع أسعاره في البورصات العالمية

بعد ارتفاع أسعاره في البورصات العالمية

100 دولار زيادة في طن زيت الطعام خلال 45 يوماً
الخبراء: توقعات بعودة الاستقرار بعد طرح محاصيل الحبوب الجديدة
إقبال ضعيف علي شراء الزيت الحر بسبب كفاية حصص البطاقة التموينية

بدأت أسعار زيوت الطعام في الارتفاع في البورصات العالمية بتجاوز 920

دولاراً لزيت فول الصويا.. تم تحقيق زيادة حوالي 100 دولار في أقل

من 45 يوماً. أكد الخبراء ان السبب وراء ارتفاع الأسعار هو انخفاض المخزون

من زيت الطعام.. وان الأسعار لن تعود إلي الأرقام القياسية التي

تحققت العام قبل الماضي
قال الخبراء ان بطاقة التموين توفر احتياجات المربوطين

عليها بنسبة 100% وان المواطنين من غير أصحاب البطاقات

يحصلون علي احتياجاتهم من السوق الحر.. بلغت الفروق السعرية

بين أسعار البيع للزيت الحر بين القطاع العام الاستثماري حوالي جنيهين..

فماذا يقولون عن زيت الطعام في العام الجديد وهل تشهد أسعاره أرقاما غير مسبوقة..!!
يقول الدكتور أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات

الغذائية ان مصر تستورد 90% من احتياجاتها من الأسواق العالمية

وان الفجوة بين الإنتاج الاستهلاكي تتزايد عاما بعد الآخر.
قال إن حجم الاستيراد من زيت الطعام زاد مليونا و200 ألف طن

بسبب عدم الحرص علي زراعة بذور زيتية.
قال إن إحجام المزارعين عن الزراعة يعود لانخفاض العائد

رغم ان الشركة القابضة الغذائية مع وزارة الزراعة تقدم دعما

للفلاح في حدود 200 جنيه لكل من زيت بذور زيتية اضاف ان

زيت الطعام يزيد شهرياً بمعدل يزيد علي 80 دولاراً في الطن

وإذا استمر سباق الأسعار نحو الزيادة فإنه من الممكن أن يحقق أرقاما غير مسبوقة.
قال إن طن فول الصويا سجل 900 دولار للطن وأن ترمومتر

زيادة الأسعار للزيت في ارتفاع مستمر.. أوضح انه منذ بداية

الانفراج في الأزمة المالية وان جميع المحاصيل الزراعية في

زيادة مستمرة في البورصات العالمية.
أضاف ان شركات قطاع الأعمال لم ترفع أسعار الزيت

لاستيعاب الزيادة الأخيرة حتي يتم تصريف المخزون الموجود في المصانع.
أشار ان زيت الطعام الخليط يباع ب 550 قرشا والفرنساوي

بسعر 650 قرشا وعباد الشمس بسعر 750 قرشا.
أضاف ان الشركة القابضة تتقاسم مع ميري تريد استيراد مليون طن من زيت الطعام لبطاقات التموين.. وان فاتورة الدعم مرشحة للارتفاع بسبب زيادة أسعار الزيت في البورصات العالمية.
أشار ان الفلاح المصري لا يقبل أيضاً علي زراعة المحاصيل

الزيتية لانها تحتاج إلي تسميد مرتفع ولا يكفي الدعم

الذي تقدمه الشركة القابضة الغذائية ومجلس المحاصيل

الزيتية لتعويض الفلاح عن ارتفاع تكلفة الإنتاج.
أوضح ان الزيت الاضافي "2" واضافي "1" الزيت التمويني

يكفي استهلاك صاحب بطاقة التموين ويزيد عن احتياجاته.
يقول عزت بدوي رئيس شركة الزيوت المستخلصة ان أسعار

زيت الطعام زادت أكثر من 100 دولار في 45 يوماً مشيراً إلي ان ارتفاع أسعار

زيوت الطعام مرتبط بارتفاع أسعار البترول.
قال ان طن الصويا تجاوز ال 920 دولار وعباد الشمس ال

910 دولاراً والنخيل 875 دولاراً للطن.
أضاف ان زيت عباد الشمس سبق له أن حقق أرقاماً قياسية

مسجلا 1900 دولار العام قبل الماضي.
استبعد عزت بدوي أن تسجل أسعار زيوت الطعام هذه المستويات

خلال العام الحالي رغم بداية الارتفاع.
قال إن أسعار زيت الطعام سوف تعود للاستقرار مع بداية طرح

محاصيل البرازيل والأرجنتين من زيت الطعام في الشهرين القادمين.
أضاف ان زيت عباد الشمس يباع من إنتاج القطاع الخاص بسعر

875 قرشا وفي محلات السوبر ماركت يتجاوز ال 900 قرش.. مقابل سعر

675 قرشاً لإنتاج شركات القطاع العام.
أوضح ان الشركات الاستثمارية تكسب حوالي جنيهين علي

الأقل في كل زجاجة زيت تباع للمستهلك وهو مكسب غير مبرر.
أشار إلي ان جودة إنتاج شركات القطاع العام لا يقل

عن الشركات الاستثمارية لأنهم يحصلون من المستهلك ثمن

الدعاية والإعلانات وليس ثمن الجودة.
أوضح أن هناك أجهزة رقابية تقوم بسحب عينات من

المصانع بصفة مستمرة للاطمئنان علي جودة الإنتاج.
أشار إلي أن المستهلك الذي يشكو من زيت الطعام وزيادة

نسبة الحموضة يرجع للتخزين السئ وطريقة الطبخ غير الصحية.
أكد ان مصانع بير السلم طرحت غالبيتها من صناعة زيت

الطعام بسبب تحقيق خسائر كبيرة من الانخفاض الكبير في أسعار زيت الطعام.
قال إن المصانع مازالت تحتفظ بأرصدة كبيرة من زيت الطعام

تكفي الاستهلاك علي الأقل 3 شهور.. وجار استعراض المخزون بصفقات يتم استيرادها شهريا.

يقول حسن حمودة رئيس القطاع التجاري بشركة النيل للزيوت ان أسعار

زيت الطعام بدأت ترتفع وسوف تستمر الزيادة في الأسعار حتي آخر

مارس القادم حيث تطرح كل من أوكرانيا وروسيا وأوروبا محاصيلها

الزيتية قال إن السبب وراء ارتفاع أسعار الزيت هو قرب نفاذ حصص

البرازيل والأرجنتين وأمريكا

.
قال لا يوجد إقبال علي شراء الزيت الحر لأن حصص التموين تكفي

المستهلكين مؤكدا ان الزيت والمسلي لا يوجد عليهما أي إقبال من المستهلكين.

أضاف ان حصص التموين تكفي احتياجات المستهلكين

ويقوم البعض ببيع ما يزيد عن احتياجاتهم.

أكد أن شركات قطاع الأعمال تعتمد في الإنتاج والتسويق

علي زيوت الحصص التموينية المسلمة مع البطاقة التموينية.

يؤكد أصبح أبو كيلة رئيس سومانيل الألفي انه لا

يوجد اقبال علي شراء زيت الطعام بسبب الحصص

التموينية التي تكفي الاستهلاك وتزيد علي حاجة المستهلك.

قال إن زيت الأذرة من إنتاج القطاع الخاص يباع بسعر

12.25 جنيها ومتوقع زيادة 25 قرشا خلال أسبوع. أضاف ان زيت

عباد الشمس الاستثماري لأفضل الأنواع يباع بسعر 875 قرشا وهو سعر

ثابت منذ 6 شهور تباع زيوت الطعام العام المخلوط بسعر 575 قرشا

والفرنساوي 650 فرنسي والعباد بسعر 600 قرش
.
أوضح ان المستهلكين يقبلون علي شراء الاستثماري

لأن زيوت القطاع العام تماثل الأنواع المسلمة في بطاقة التموين

.
يقول مصطفي عطية مدير مجمع الأهرام بالجيزة إن هناك اقبالا

علي شراء زيت الطعام وخاصة عباد الشمس.

قال إن بطاقة التموين تكفي احتياجات حائزيها وان المستهلكين

من غير أصحاب بطاقات التموين يقبلون علي شراء الزيت الحر.

ازدادت هذه الزواية جمالا وروعه بحضورك
كم يسرني رؤئيةاسمك الذي انار متصفحي
كل الشكر والتقدير لك
أشكرك على هذه الإطلالة التي زادتني بهجة وسرور

» ارتفاع الأسعار يحرم الكثيرين من طبق المكدوس الشعبي .. ومديرية التجارة الداخلية أقوال بلا أفعال
» ارتفاع نسبة الطلاق في السعودية إلى 66 حالة يومياً
» صيني يهرب من ارتفاع أسعار العقارات ليسكن في "بيضة"
» للتشجيع على تناول الفطور.. مطعم في الهواء على ارتفاع 50 مترا في أبو ظبي
» علاج بسيط جداً للحمى ( ارتفاع درجة الحرارة ) سبحان الله