الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح  13014305951
الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح  13014305951
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غزل
المراقبة العامة
المراقبة العامة
غزل


الجنس : انثى
العمر : 33
المساهمات : 3348
نقاط : 7169
الميلاد : 01/03/1991
التسجيل : 05/10/2009
السمعة : 5
مزاجي : عسل
sms : هل جربت يوماً أن تكون قطعة سُكر ؟
أرأيت .. ؟ كيف مذاق السُكر
وكيف نهيم ذوباناً فيه،

في تصوري قطعة السُكر هي ابتسامتك الصادقة .
هيا انثر سٌكرك علينا لؤلؤاً منثوراًً
ومن لم يذق حلاوة السُكر فقد فاته الشيء الكثير .
ما بال بسمتك الجميلـة أطفئـت
وشموع أنسك ما الـذي أطفاهـا
الابتسامة هو ما نعلنه من حرب في وجه الذين
يريدون أن يـنـفونا عن الصدق ، الطيبة ، الخير والنقاء .
قلت ابتسم يكفيك أنك لم تزل
حياً .. ولست من الأحبة مُعدما


بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح  Empty

مُساهمةموضوع: الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح    الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح  Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 04, 2010 7:43 pm

الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح


الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح  _-4c840a2097a86
دمشق .. شام برس من خلدون عليا
اتفقت معظم الآراء سواء الجماهيرية أم النقدية والصحفية، أن الموسم الدرامي الحالي شهد قفزة نوعية في مستوى جرأة الدراما السورية بطرح عدد من المواضيع الكبيرة والشائكة، ولعل في مقدمتها الجنس، الدين، السياسة وهي التي بقيت الثالوث المحرم في الدراما أيضاً لفترة طويلة من الزمن، ففي الأعمال الدرامية التي عرضت في الموسم الحالي شاهدنا كثافة وغزارة في طرح المواضيع الشائكة والمثيرة للجدل في الشارع ولعل في مقدمتها الجنس الذي احتل المرتبة الأولى ضمن سلسلة المواضيع المثيرة للجدل عبر طرحه في عدد ليس بالقليل من المسلسلات التي عرضت في الموسم الرمضاني.
وإذا كان التطرق لمواضيع كالجنس والسياسة والدين بالإضافة إلى عدد من المشكلات الاجتماعية المعقدة ينظر إليه كنوع من الجرأة الزائدة إلا أنه في الحقيقة يجب أن يكون طبيعياً لأن مهمة الدراما بالأساس كغيرها من الفنون والثقافة التفاعلية هي ملامسة هموم الناس وتسليط الضوء على المشكلات التي يعاني منها المجتمع، وبالتالي فإن مصطلح الجرأة في الدراما أتى من كون التطرق لمثل هذه المواضيع كان ينتهي عند ورق النصوص عندما تتعرض لمقص الرقيب الذي لم يكن متسامحاً بدرجة كافية مع مثل هذه المواضيع لاعتبارات عديدة، وبدرجة مماثلة لمقص رقيب الكاتب نفسه الذي ربما كان يضع حدوداً رقابية لنفسه دون إيعاز من أحد.‏ ‏
وبالتالي فإن طرح هذه المواضيع في الدراما السورية وبقوة هذا الموسم يمكن أن يأتي من باب التطور الطبيعي في فكر وصناعة هذه الدراما والقائمين عليها وليس من باب رفع سقف الرقابة فقط.‏ ‏
وبالطبع فإن الجرأة هي أمر ضروري جداً لتطوير صناعة الدراما السورية لأنه كلما كانت المواضيع أكثر ملامسة لهموم ومشكلات المجتمع كانت ذات فائدة أكبر من خلال تسليط الضوء عليها تمهيداً لإيجاد حلول اجتماعية واقتصادية لها، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه ليست مهمة الدراما طرح الحلول بقدر تسليط الضوء على المشكلات تمهيداً لإيجاد الحلول لها.‏ ‏
وإذا كانت الجرأة التي صبغت المشهد العام للدراما السورية لهذا العام قد أدت إلى اختلاف الآراء حول المشاهد التلفزيونية المثيرة التي عرضت في عدد من الأعمال؟، إلا أن النقطة الأهم تبقى التفريق بين الجرأة في الطرح لمجرد الجرأة وبين الاستفادة من هذه الجرأة لتسليط الضوء على المشكلات ضمن سياق درامي متكامل وأحداث مترابطة ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية.... إلخ، إلا أن الملاحظ في عدد كبير من الأعمال الدرامية لهذا الموسم أن مفهوم الجرأة كان مقتصراً على عرض عدد من المشاهد المثيرة وبالأخص الإشارات المبطنة أو الظاهرة نحو الجنس والدعارة، وإذا كان انتشار الدعارة و البغاء يعد من العناصر الخطرة التي تهدد بنيان أي مجتمع فإن التعرض لهذا الموضوع يعد نقطة أساسية ومهمة، ويجب أن تكون ضمن الدور المنوط بالدراما في تسليط الضوء على المشكلات كما أسلفنا، إلا أن الملاحظ من خلال ما شاهدناه هو أن التطرق لموضوع الجنس في عدد ليس بالقليل من الأعمال الدرامية لم يكن ضمن سياق درامي تفاعلي ولم يكن ضمن حدث أو قصة أو محور من محاور العمل بل إنه في أغلبه كان طرحاً عشوائياً غير مبني على أسس درامية حقيقية وإنما مشاهد مكملة للوقت وجاذبة للجمهور خصوصاً إذا ما علمنا أن التطرق لمواضيع الجنس يبقى الأكثر إثارة وجذباً وخصوصاً لفئات المراهقين والشباب، ومن باب الصدفة أو من باب توارد الأفكار أو من؟!.. لاحظنا أن مجموعة كبيرة من المسلسلات تطرقت لموضوع الجنس تحديداً كإشارة واضحة لكسر حاجز الخوف من هذا الموضوع وهو ما أدى إلى هذه الطريقة السطحية في الطرح بعيداً عن الخوض في الأسباب والنتائج؟!.‏ ‏
وإذا كنا غير مختلفين حول أهمية طرح القضايا الجنسية والدعارة والشهوة وغيرها في الدراما فإنه من باب أولى أن يتم طرحها ضمن سياق مواضيع مبنية على أسس صحيحة وذات أبعاد اجتماعية وواقعية حقيقية فما المانع من طرح مشكلة الجنس والرغبة ضمن نطاق الحديث عن جرائم الشرف مثلاً أو سفاح القرى أو الفقر أو الضغوط الاجتماعية أو انعكاسات الحضارة والتكنولوجيا على البلوغ وغيره. أما أن ارتفاع سقف الرقابة جعل البعض يبحث عن أي مدخل لطرح المواضيع «المحظورة» في المسلسلات ولو بغياب المبررات الدرامية لذلك، اللافت أيضاً في هذا الموسم من ناحية الجرأة هو الخوض في تفاصيل الدين والحجاب والنقاب وطريقة تعاطي مختلف شرائح المجتمع معه. وإن كان مسلسل «ما ملكت أيمانكم» هو الذي تصدى لطرح هذا الموضوع فإن أعمالاً أخرى حملت إشارات لهذا الجانب ومن بينها مسلسل أهل الراية وليبقى التطرق لموضوع الدين هو من أكثر المواضيع إثارة للجدل والنقاش والحوار بين جميع أطراف العمل الدرامي بدءاً من صناعه ومروراً بالجمهور ووصولاً إلى النقاد والصحفيين، ولعل ما صبغ الدراما السورية هذا العام بطابع الجرأة هو التطرق لقضايا الفساد الاجتماعي ضمن الدوائر الحكومية ويأتي مسلسل «لعنة الطين» في مقدمة هذه الأعمال وإن كان تناول فترة الثمانينيات حيث إنه تطرق لتفاصيل عديدة في هذا السياق وهو نقطة تحسب لكاتب ومخرج هذا العمل ولا يمكن أن نغفل النقلة النوعية الكبيرة في الجزء الثاني من مسلسل «ضيعة ضايعة» والذي سلط الضوء على عدد من المشكلات والقضايا الكبيرة ضمن سياق مضحك وفي تجسيد حقيقي للكوميديا السوداء ولعل الحلقة الأخيرة من العمل أكبر دليل على المستوى العالي من الجرأة التي ظهرت في هذا العمل.‏ ‏
وأخيراً وإذا كانت الجرأة والقوة في تسليط الضوء على المشكلات والمواضيع المثيرة للجدل ضمن الأوساط المجتمعية هي إحدى نقاط القوة التي تزيد من أهمية وتأثير الدراما السورية وزيادة تسربها والتصاقها بالناس فإن توظيف هذا السقف العالي من الحرية في الطرح بشكله الصحيح يبقى هو النقطة الأخطر التي يجب التعامل معها بدقة وموضوعية لأن التوظيف الخاطئ أو التسلق على حبال مفهوم «الجرأة» لمجرد التباهي بها سيكون له انعكاسات خطرة على الدراما السورية وعلى مستواها الفني والثقافي ورسالتها في الوقت نفسه ولعل ما لاحظناه من غياب التفاعل والتجانس مع النص الدرامي ككل وغياب الحدث والتكامل مع القصة في عدد من القضايا التي تندرج تحت بند الجرأة لهو أكبر دليل على أهمية توظيف هذه الجرأة والحرية في الطرح بشكلها ومكانها الصحيحين.‏ ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
janesta
المدير العام
المدير العام
janesta


الجنس : انثى
العمر : 37
المساهمات : 9669
نقاط : 16126
الميلاد : 01/09/1987
التسجيل : 09/07/2010
السمعة : 3
ادارة أعمال
مزاجي : moodyyyyyy
sms : الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح  Qq195377

بطاقة الشخصية
الساعة الآن::



الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح  Empty

مُساهمةموضوع: رد: الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح    الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 09, 2010 12:16 am

يعطيكي الف عافية غزل علي الطرح المميز
دمتي بكل خير

الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح  339thanksl
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجرأة في الدراما السورية .. قسم منها في مكانه والقسم الآخر .. طرح لمجرد الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رنا الأبيض : الدراما تخطت حاجز الجرأة اللفظية
» الجنس يدخل إلى الدراما السورية.. لكن من بوابات خلفية
» لورا أبو أسعد تغيب للموسم الثالث عن الدراما السورية
» الدراما السورية تحصد أربع جوائز في مهرجان جوردن أووردز
» الفنان رشيد عساف: البطولة الجماعية سر نجاح الدراما السورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩۩ @ قسم التسلية والترفيه والصور والنغمات @ ۩۩ :: ۩۩ @ اغاني الفيديو كليب _ افلام _ مسرحيات @ ۩۩ :: ۩۩ @ لقاءات مشهاهير واستضافات @ ۩۩-
انتقل الى: